تعددت حوادث اندلاع الحرائق في إدلب وشمال غرب سوريا مع بداية العام الجاري لا سيما في المخيمات والأراضي الزراعية جراء عوامل عدة، ما أفضى لخسائر بشرية ومادية دون وجود آلية تحد من الأسباب المؤدية لتلك الحرائق حتى اللحظة. ووثّق فريق "منسّقو استجابة سوريا" في بيانٍ صادر مؤخراً، أكثر من 82 حري...
read moreولّدت محنة النزوح خوفاً مضاعفاً من الشتاء لدى السوريين من سكان المخيمات في شمال غربي سوريا، بحيث يبعث اقترابه في النفوس القلق من مدى الاستعداد لمواجهة البرد والأمطار والسيول والثلج، وسط انعدام السكن اللائق والموارد الكافية والبنية التحتية، ما خلق جاهزية من نوع خاص، وتكيفات تلائم بين الواقع المعيش وا...
read moreمقابل مبالغ زهيدة، استطاعت خالدية، وهي نازحة من جبل الأكراد في ريف اللاذقية، شراء لباس شتوي لأطفالها من أحد محال البالة التي افتُتحت في مخيم للنازحين بريف إدلب الغربي. تُلبس خالدية الأطفال عدة كنزات شتوية في النهار، وتُرسلهم إلى خيمة شقيقها أثناء هطول الأمطار، وفي الليل عندما يكون الطقس بارداً، للحص...
read moreوكأن المعاناة الناتجة عن القصف المتواصل لمنطقة إدلب من قبل قوات النظام والطيران الروسي لم تعد تكفي سكانها، فجاء الارتفاع الشديد في سعر المحروقات ليزيدها حدة. فشتاء إدلب قارس والعمليات العسكرية في شرق الفرات عرقلت كثيراً نقل المحروقات إليها، فارتفعت أسعار مواد التدفئة الأساسية بشكل كبير ما دفع سكان ا...
read moreدخل الشتاء شهره الأول، في الوقت الذي عجزت فيه معظم العائلات السورية عن توفير وسيلة للتدفئة، وفي ظل الغلاء الهائل للمحروقات وتجاهل المنظمات الإنسانية، حيث بات قدوم الشتاء كابوساً على العائلات المتواجدة في مناطق المعارضة، وفراشاً وثيراً للتجار وبعض الفصائل المسلحة، التي تقوم بقطع الأشجار الحراجية، وبي...
read moreأبو أحمد نازحٌ من ريف حماة الشماليّ إلى ريف إدلب. منذ عشرة أيامٍ يحاول أن يصل، مع أسرته المكوّنة من خمسة أطفالٍ وزوجته، إلى اتفاقٍ على نوع التدفئة التي سيستخدمونها في خيمتهم مع قدوم الشتاء. كل يومٍ، عند هبوط المساء واشتداد البرد، تجلس أم أحمد مع زوجها، وهي تضع ما لديها من أغطيةٍ فوق أولادها لتمنحهم ...
read more2024 3ayn-almadina, All Rights Reserved. Powered By Namaa Solutions