مجهولي النسب

لم يمضِ على سماعي الخبر ووصولي إلى مركز شرطة عفرين أكثر من عشر دقائق، كنت وصلت إليه لجلبه إلى عائلتي لأنَّني أعرف مدى حاجته للحليب أو صدر أمّ يُرضعه ويحنو عليه، وكلما احتضنته في صدري، واستنشقت رائحته تتسارع دقات قلبي بانتظام لا أعرفه إلَّا في لحظات فرحي بطفولتي، ويكفي أن أنظر إلى عينيه الواسعتين حتّ...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي