دير حسان

بعد النزوح هرباً من قصف الطائرات المكثف، تحاول عائلة الحاج أسامة المكونة من ستة أشخاص عيش يومها الرمضاني كما اعتادت بمنزلها في حاس جنوبي إدلب، رغم افتراشها الأراضي الزراعية في محيط بلدة أطمة شماليها، فبمجرد أن يعلو صوت أذان المغرب حتى تتحلق العائلة حول وجبة رمضانية تضم الأرز والدجاج وبعض حبات التمر ...

اقرأ المزيد

على الطريق بين دير حسان وأطمة بريف إدلب يوجد أكثر من خمسة عشر مخيماً، بالإضافة إلى مخيمات عشوائية هي خيام موزعة على أراض زراعية مستأجرة. أكثر سكان هذه المخيمات من مهجري مدينة حلب. تغيب عن معظمها مظاهر العام الدراسي، وكأن أيلول المدارس لم يمر من هناك، فلا ألبسة مدرسية ولا أطفال بحقائب ولا ضجيج الصغار...

اقرأ المزيد

تعرضت أرياف إدلب لأوضاع معيشية صعبة خلال السنوات المنصرمة، افتقدت فيها أبسط ضروريات الحياة من ماء وكهرباء، وعانت من غلاء أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية، بالإضافة إلى غارات طيران النظام وروسيا التي طالت أغلب القرى والبلدات. ومن هذه القرى قرية دير حسان في ريف إدلب الشمالي، قرب معبر باب الهوى. ...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي