رادار المدينة

جاء الانحسار المستمرّ لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وتقلص موارده وعناصره، بخطابٍ يلائم الخسارة والانهيار الذي ينتظره قادته المؤسّسون، الذين لم يبق منهم -بحسب البعض- سوى اثنين (طارق الجربا الجزراوي وإياد الجميلي الأنصاري). يرافقه خطابٌ أقل رسميةً يحاول استثمار المتاح من الوسائل للحفاظ على ما تبقى من...

اقرأ المزيد

لم تعد تُسمع أصوات الرشقات الخارجة من بنادق أبطال درعا معلنةً الفرح بتحرير حاجزٍ أو قطعةٍ عسكريةٍ من قوات النظام، ولم تعد النساء تخرج إلى الشرفات حاملاتٍ الأرز وقطعاً من السكاكر لينثرنها فوق رؤوس أولئك القادمين، بل أصبحت الرشقات المخيفة دلالةً -في معظمها- على اشتباكٍ محليّ. أجواءٌ مختلفةٌ تعيشها ...

اقرأ المزيد

خلّفت السنوات المنصرمة الكثير من الإصابات من مختلف الفئات العمرية نتيجة القصف المستمرّ. وعانى العديد من المصابين من صعوبة السفر لتلقي العلاج ضمن المناطق المحرّرة وتكاليفه الباهظة في الخارج، ومن هنا برزت أهمية المعالجة الفيزيائية التي باتت حاجةً ملحةً وضروريةً في ظروف البلاد. يعدّ هذا النوع من الع...

اقرأ المزيد

يعيش سكان المناطق المحرّرة حالةً إنسانيةً صعبةً بسبب تضييق النظام بقطع الكهرباء والماء والمواد التموينية وحتى الطبية عن المناطق الخارجة عن سيطرته. وبسبب قطع الكهرباء أصبح من الرفاهية أن تحصل على ماءٍ باردٍ في الكثير من المدن والبلدات، وصارت المشروبات الباردة حكراً على الميسورين. معاناة الحصو...

اقرأ المزيد

لا يريد أبو إياد (70 عاماً) مغادرة بيته في حيّ الوعر الحمصيّ المحاصر، رغم الجوع والمرض والخوف، فهو يخشى «ذل النزوح والبهدلة ببيوت الناس»، ويأمل في أن يحفظ «كرامة آخر هالعمر»، ولقد قرر «رح موت ببيتي، ما ضل شي يستاهل أهرب فيه من القصف ومن الموت». كان أبو إياد من ...

اقرأ المزيد

كانت دراستي الثانوية (1998 - 2000) في مدرسة المتفوقين في مدينة دير الزور، عندما كانت تسمّى مدرسة «الشهيد باسل»، قبل أن يطلق عليها الثوار لاحقاً اسم الفتى الشهيد محمد ملا عيسى. في ذلك الوقت كان هناك اهتمامٌ مصطنعٌ من الجهات الحكومية بهذه التجربة الحديثة، ما استدعى زيارة وزير التربية للمدر...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي